اكتشف بعض العلماء، أن الفيروس التاجي المستجد كورونا، الذي يجتاح العالم "مرن بشكل ملحوظ" في الهواء، ويمكن أن يظل معديًا لأكثر من 12 ساعة.
وقارن باحثون من الولايات المتحدة الفيروس المستجد مع فيروس سارس، والفيروس الذي يسبب متلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطية، لمعرفة مدة بقائه معديًا، إذ أبقوه معلقا في الهواء لمدة تصل إلى 16 ساعة، بحسب موقع "news" الأسترالي.
ووجد الباحثون، أن الانتشار عبر الهواء، قد يكون مسار انتقال أكثر أهمية ما كان يعتقد سابقًا، إذ استنتجت دراستهم أنه يمكن أن تصيب جزيئات الفيروس الخلايا في طبق موضوع في الهواء، وتظل سليمة تحت المجهر لمدة 16 ساعة.
وقال البروفيسور تشاد روي، عالم الأمراض المعدية المشارك في الدراسة: "هذا أمر غير معتاد للغاية، كنا نتوقع أن يتم تمزيقه في الهواء بحلول ذلك الوقت، ونحن العلماء لا نستخدم هذا النوع من اللغة الجريئة باستخفاف، لذا تحتاج السلطات الصحية إلى تدوين هذه الملاحظات".
على الرغم من أن الدراسة لم يتم مراجعتها حتى الآن، أشار البروفيسور روي أنهم واثقون من نتائجهم لأنها تكررت 4 مرات في مختبرات مختلفة، مضيفا "نحن جميعًا نركض خلف كورونا، ولا يزال هناك الكثير الذي لا نعرفه عن هذا الفيروس".
واستطرد: "بالطبع نحن بحاجة إلى مزيد من البحث، وستختلف الظروف البيئية خارج المختبر، وعلميا، عندما نرى ضوء تحذير يومض مثل هذا، علينا الانتباه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق